صراع السواحل
بسم الله الرحمن الرحيم
أخاطب نفسي و قلبي يسائل ... فما سر رسمي صراع السواحل ؟
سماء كستها دماء الاضاحي ... و بحر يعاني مخاض الحوامل
و شيخ يصارع موج البحار ...على زورق العشق يرمي الحبائل
رسمت غريقا يريد الحياة ... تشبث بالجذع حينا يقاتل
يصارع موتا قريب الحدوث ... و يسأل عن ماله و الحلائل
و يذكر حينا فتاه الصغير ... و يذكر حينا عجوزا و ناحل
رسمت المسيح يناجي الغريق ... يمد اليه سبيل التواصل
فويح الغريق يمد ذراعا ... الى زوجه ثم يهوي بباطل
ظلام و برد و ريح شمال ... كذا قد بدت لوحتي في الاوائل
ففي غرفة الفن يطغى خيالي ... يجسد حسا و يبدي الدواخل
و يبعث في الساكنات الحياة ... يطول السما ثم يجني البلابل
يلون وردا كساه الذبول ... و يرسم برد الهوى للارامل
يرمم بيتا عراه الخراب ... و ينثر قطر الندى في المحافل
فلما أتاني الى غرفتي ... عراني ذهول و شد المفاصل
فسلم ثم استوى جالسا ... بجلسة عان دهته النوازل
فقلت الهوينا علام اتيت ؟ ... دهاك الزمان و بالشيب عاجل ؟
فقال سئمت الحياة الكؤود ... و صبري فنى من كلام العواذل
فقلت الست الصبور العنيد ؟ ... تصارع موجا و تفني الغوائل
الست الحليم الجواد الامين ؟ ... الست وريث المعالي المناضل ؟
فقال لعمرك اني امين ... و في الليل دوما تراني مواصل
فإن كنت ترجو سلوك الطريق ... فدع عنك هذا و خذ بالمنازل
ثمان و تسعون ديرا و ديرا ... فهلا قصدت الست بفاعل ؟
و قال سلام فقلت سلام ... و عاد الى لوحة الفن داخل
فخذها اباجعفر كاللآلي ... قصيدا حوت كل فن و فاضل
كتبتها سنة 2008م . دمتم في الرضا ،
أخاطب نفسي و قلبي يسائل ... فما سر رسمي صراع السواحل ؟
سماء كستها دماء الاضاحي ... و بحر يعاني مخاض الحوامل
و شيخ يصارع موج البحار ...على زورق العشق يرمي الحبائل
رسمت غريقا يريد الحياة ... تشبث بالجذع حينا يقاتل
يصارع موتا قريب الحدوث ... و يسأل عن ماله و الحلائل
و يذكر حينا فتاه الصغير ... و يذكر حينا عجوزا و ناحل
رسمت المسيح يناجي الغريق ... يمد اليه سبيل التواصل
فويح الغريق يمد ذراعا ... الى زوجه ثم يهوي بباطل
ظلام و برد و ريح شمال ... كذا قد بدت لوحتي في الاوائل
ففي غرفة الفن يطغى خيالي ... يجسد حسا و يبدي الدواخل
و يبعث في الساكنات الحياة ... يطول السما ثم يجني البلابل
يلون وردا كساه الذبول ... و يرسم برد الهوى للارامل
يرمم بيتا عراه الخراب ... و ينثر قطر الندى في المحافل
فلما أتاني الى غرفتي ... عراني ذهول و شد المفاصل
فسلم ثم استوى جالسا ... بجلسة عان دهته النوازل
فقلت الهوينا علام اتيت ؟ ... دهاك الزمان و بالشيب عاجل ؟
فقال سئمت الحياة الكؤود ... و صبري فنى من كلام العواذل
فقلت الست الصبور العنيد ؟ ... تصارع موجا و تفني الغوائل
الست الحليم الجواد الامين ؟ ... الست وريث المعالي المناضل ؟
فقال لعمرك اني امين ... و في الليل دوما تراني مواصل
فإن كنت ترجو سلوك الطريق ... فدع عنك هذا و خذ بالمنازل
ثمان و تسعون ديرا و ديرا ... فهلا قصدت الست بفاعل ؟
و قال سلام فقلت سلام ... و عاد الى لوحة الفن داخل
فخذها اباجعفر كاللآلي ... قصيدا حوت كل فن و فاضل
كتبتها سنة 2008م . دمتم في الرضا ،