جسر كوجو " من الادب الياباني"
بسم الله الرحمن الرحيم
جسر كوجو اسطورة يابانية لها مكانة خاصة في المسرح الياباني ( الكاروكي ) تحكي عن بينكي المقاتل الاسطوري الذي قتل الاف النساء و الاطفال فضلا عن المحاربين . بينكي هذا ترك السيف و بدا حياة الرهبنة و ساح في الارض سبع سنوات يرتاض و يطهر نفسه.
على الجهة الثانية نتعرف على الامير شاناو الذي تم ابادة عائلته من قبل الهيكي و هو الان يعيش في الخفاء لاكثر من 17 عام منتظرا تعزيز مناصري عائلته لكي يظهر للعلن .
خلال هذه الفترة تبدا الاشاعات بالانتشار عن وجود وحش يقتل كل من يمر على جسر كوجو من مقاتلي الهيكي.
نعود الى بينكي الذي يخبر استاذه كبير الرهبان اراجي انه تجلى له احد الالهة و اخبره بأنه يجب عليه ان يقتل وحش كوجو كي يصل الى مرحلة التنوير و لكن اراجي رد قائلا بجملته المشهورة (( السيف لا يمكن ان يوصل الى التنوير )) و لكن بينكي عازم على الذهاب.
بعد العديد من الاحداث و المجازر يكتشف بينكي ان وحش جسر كوجو هو في حقيقة الامر شاناو بمساعدة اخيه الصغير و حارسه الشخصي الذين عقدوا العزم على قتل الف مقاتل من الهيكي . و تبدا رحلة بينكي في تقصي الامير شانوا فيدخل الى اعماق الغابات المهجورة مع مرافقه صانع السيوف. في هذه الغابات نرى القدرات الروحية العالية لشاناو و يبدا الصراع الروحي العنيف الذي يكاد ان يقضي على بينكي بالهلوسة و الماضي الاحمر.
الرواية تجسد الصراع بين الايمان بالله و الايمان بالشيطان و تنتهي الرواية بان يتقاتل الاثنان على جسر كوجو و هنا توجد نهايتان ، نهاية الرواية تقول بان بينكي يهزم شاناو و يذهبان الى بلد شاناو و يكملان رحلتهما و اما نهاية الفيلم فيموت الاثنان على الجسر و يتابع اخو شاناو الاصغر قيادة مناصري عائلته.
الرواية فيها الكثير من المعلومات المفيدة عن تاريخ اليابان و عن الرهبان و الارواح الشريرة و التخاطر و التأمل و العبادة و السياحة و الفلكلور الياباني و المجازر الجماعية و الطقوس الشيطانية . و قد اختاروا تدنابو اسانو لكي يمثل دور الامير شاناو فيبدو ان هذا الممثل مسيطر على كل الافلام الكبيرة في العقد الاخير و يتميز باختلاف الادوار التي يمثلها فهي تترواح من الكوميديا الى الرعب و الساموراي و الخيال العلمي .
على كل انصح بمشاهدة اول شيء يقع بين يديك اما المسرحية او الفيلم او الرواية ففيها الكثير من المتعة و العلوم الغريبة في الشرق الاقصى…
جسر كوجو اسطورة يابانية لها مكانة خاصة في المسرح الياباني ( الكاروكي ) تحكي عن بينكي المقاتل الاسطوري الذي قتل الاف النساء و الاطفال فضلا عن المحاربين . بينكي هذا ترك السيف و بدا حياة الرهبنة و ساح في الارض سبع سنوات يرتاض و يطهر نفسه.
على الجهة الثانية نتعرف على الامير شاناو الذي تم ابادة عائلته من قبل الهيكي و هو الان يعيش في الخفاء لاكثر من 17 عام منتظرا تعزيز مناصري عائلته لكي يظهر للعلن .
خلال هذه الفترة تبدا الاشاعات بالانتشار عن وجود وحش يقتل كل من يمر على جسر كوجو من مقاتلي الهيكي.
نعود الى بينكي الذي يخبر استاذه كبير الرهبان اراجي انه تجلى له احد الالهة و اخبره بأنه يجب عليه ان يقتل وحش كوجو كي يصل الى مرحلة التنوير و لكن اراجي رد قائلا بجملته المشهورة (( السيف لا يمكن ان يوصل الى التنوير )) و لكن بينكي عازم على الذهاب.
بعد العديد من الاحداث و المجازر يكتشف بينكي ان وحش جسر كوجو هو في حقيقة الامر شاناو بمساعدة اخيه الصغير و حارسه الشخصي الذين عقدوا العزم على قتل الف مقاتل من الهيكي . و تبدا رحلة بينكي في تقصي الامير شانوا فيدخل الى اعماق الغابات المهجورة مع مرافقه صانع السيوف. في هذه الغابات نرى القدرات الروحية العالية لشاناو و يبدا الصراع الروحي العنيف الذي يكاد ان يقضي على بينكي بالهلوسة و الماضي الاحمر.
الرواية تجسد الصراع بين الايمان بالله و الايمان بالشيطان و تنتهي الرواية بان يتقاتل الاثنان على جسر كوجو و هنا توجد نهايتان ، نهاية الرواية تقول بان بينكي يهزم شاناو و يذهبان الى بلد شاناو و يكملان رحلتهما و اما نهاية الفيلم فيموت الاثنان على الجسر و يتابع اخو شاناو الاصغر قيادة مناصري عائلته.
الرواية فيها الكثير من المعلومات المفيدة عن تاريخ اليابان و عن الرهبان و الارواح الشريرة و التخاطر و التأمل و العبادة و السياحة و الفلكلور الياباني و المجازر الجماعية و الطقوس الشيطانية . و قد اختاروا تدنابو اسانو لكي يمثل دور الامير شاناو فيبدو ان هذا الممثل مسيطر على كل الافلام الكبيرة في العقد الاخير و يتميز باختلاف الادوار التي يمثلها فهي تترواح من الكوميديا الى الرعب و الساموراي و الخيال العلمي .
على كل انصح بمشاهدة اول شيء يقع بين يديك اما المسرحية او الفيلم او الرواية ففيها الكثير من المتعة و العلوم الغريبة في الشرق الاقصى…